و من التــــــاج ما قتـــــل .. الجزء الثاني
أنا جيت .. موضوع التاج ده الحلو فيه .. إنه يقلب في دفاترك القديمة .. و إن كان كل دفاتري القديمة على طووول الخط حاضرة أدام عيني .. نيجي بقىحيث للإحساس بُعداً آخر
أنا جيت .. موضوع التاج ده الحلو فيه .. إنه يقلب في دفاترك القديمة .. و إن كان كل دفاتري القديمة على طووول الخط حاضرة أدام عيني .. نيجي بقى
خلف تلك العينين أحلام خضراء مشتعلة .. و أزهار من الأمل بالأحمر الداكن .. خلف تلك العينين ابتسامات و خطوات لن تنتهي .. طريق ممتد بين عيناي و أبعد نقطة في خريطة تفكيري .. لكن الرغبة في المواصلة .. و العزيمة على الاستمرار .. سبب عشقي لامتداد بين واقع و نور أنتظره .. لا يهم إن كنت سأحيا لأرى أحلامي حاضرة .. ولا يهم إن كان الطريق أقصر أو أطول .. لا يهم كم من الوقت سأقضي ..
دلوقتي .. و لما برجع بالذاكرة لزمان .. و أفتكر أحلامي و أمنياتي .. ابتسم .. و أحياناً تسبقني دمعة إحساس ببُعد المسافة بيني و بين زمن الحلم ده .. امبارح .. و انا وافقة بلقي محاضرة التغيير على حضور تجاوز عددهم العشرين فرد .. افتكرت إن كان ليا حلم من أحلامي هو إني أحاضر .. و كنت بضحك على نفسي وقتها .. هتحاضري ايه ؟؟ و لمين ؟ و إزاي ؟ و هل عندك أول مقومات المحاضر .. إللي هي الحضور و الشجاعة على الوقوف و مواجهة الناس و بصوت عالي ..؟؟ وقتها كانت إجابتي على كل الأسئلة دي .. لا طبعاً .. لكن بجد كنت عايزة .. و في نفس الوقت كان عندي إحساس و بنفس قوة عدم إحساسي بوجود المقومات وقتها إني هابقى الحلم ده .. و إللي انا عايزاه و بقوة .. و آلاقي نفسي ماشية في حلمي .. و زمني بيخدني ليه خطوة بخطوة .. و أتعلم .. و اتطور .. و أدرس .. و أقرب أكتر و أكتر .. لغاية ما كان أول مرة وقفت فيها أدام حضور .. افتكرت على طول وقتها لحظة تمني الأمنية .. كنت متخيلاها بتفاصيلها على فكرة .. وقفتي .. صوتي .. نظرتي .. كل حاجة .. و حصل و بيحصل في كل محاضرة .. و امبارح وفي وسط المحاضرة .. رجعت بيا الذاكرة للحظة ولادة الحلم ده في عقلي الباطن ... حمدت رب العالمين ألف مرة .. و آمنت بإني لو عايزة حاجة هاعملها .. و يمكن و انا بقول العبارة دي امبارح - إنك لو عايز أوي .. هاتعمل أوي ، ولو عايز نص نص هاتعمل نص نص .. - بقولها و انا على تمام الثقة من كده .. لأني كنت عايزة أوي .. و حصلت أوي بفضل الله ..
و على فكرة .. علشان تتغير و تبقى زي ما إنت عايز إنت مش محتاج غير قرار جاد .. و محاولة جادة ..

