و من التــــــاج ما قتـــــل .. الجزء الثاني
أنا جيت .. موضوع التاج ده الحلو فيه .. إنه يقلب في دفاترك القديمة .. و إن كان كل دفاتري القديمة على طووول الخط حاضرة أدام عيني .. نيجي بقى
الحاجة التالتة : في آخر يوم من امتحانات آخر السنة في سنة من السنين في الكلية .. والدي - رحمة الله عليه - كان جاي ياخدني من الكلية .. الفترة دي كان بابا بيعاني من أزمة قلبية و كنت زنيت عليه كتير إنه يروح المستشفى و قالي لما تخلصي امتحاناتك .. المهم و في آخر يوم .. قولتله يلاا نروح المستشفى .. قالي طب نروح البيت و بعدين ننزل بالليل .. قولتله لا خليها دلوقتي علشان نطمن بقى .. - على فكرة بابا كان مدخن - المهم روحنا المركز الصحي .. و نزلت معاه .. دخل للدكتور .. طلب منه رسم قلب .. طلع على السرير .. و لسه بيفرد جسمه على السرير .. و انا واقفة برة .. جاتله الأزمة .. الدكتور اتخض .. اتصل بالطورائ .. لقيت حركة مش طبيعية .. عشر دقايق و الطورائ وصلت و على نفس السرير إللي بابا طلع عليه كان نفس السرير إللي طلع بيه الطوارئ .. و روحنا الطوارئ .. و أخد الأدوية اللازمة .. المهم بابا قالي إن العربية إللي عند المركز الصحي لازم تتحرك من مكانها علشان لو قعدت أكتر من 6 ساعات هاتتربط من الشرطة .. انا كان عندي مبادئ السواقة لكن كان عمري ما ركبت عربية و حركتها .. و لكن لما حسيت إني هالجأ لحد و كان فعلآً مافيش حد يعمل الموضوع ده .. قولت لبابا ما تخافش انا هاتصرف . . و أخدت مفاتيح العربية .. و روحت ركبت العربية و حركتها و مشيت بيها وروحت ودتها عند البيت و انا مافيش في دماغي غير إني بعرف أسوق .. خوف .. ماكنتش خايفة .. رهبة .. لا خالص كنت منطلقة و كأن السواقة الشيء الطبيعي الوحيد إللي بعمله في حياتي .. و طبعا محدش عرف الموضوع ده لغاية ما بابا خرج من المستشفى .. هو آه لما عرف هزقني .. بس كنت عملتها فعلاً ..
الحاجة الرابعة .. في أحدى زياراتنا السنوية لمصر .. كان شيء أساسي إننا نكون شايلين كل ما لذ و طاب من الهدايا و التوابل للأسرتين .. كان فيه ناس بتنتظر حضورنا بفارغ صبر .. بس علشان نوزع المعونة السنوية عليهم .. و كان مجرد استشعاري للموضوع ده كان مضايقني .. المهم .. فا مرة كنا رايحين لواحد من الناس دوول .. و كنا بنحضر الحاجات إللي هناخدها معانا .. طلبت مني أمي تحضير برطمان من القهوة لغاية ما هي تنتهي من لبسها و باقي الإعدادات .. المهم انا دخلت المطبخ .. جبت البرطمان .. و حطيت فيه فلفل أسود .. كمون .. فلفل أحمر .. ملح .. كل التوابل إللي كانت أدامي وقتها .. لكن اتوصيت بالفلفل الأحمر .. و بعد كده حطيت القهوة .. و رجيت البرطمان علشان الحاجة تتخلط ببعضها وما تظهرش .. المفاجأة كانت .. إنه لما روحنا الزيارة دي .. طلبت مني سيدة البيت إني أقوم أعمل قهوة من ايدي ليها و لبابا من البن إللي جبته .. و طبعا كنت خايفة جدا .. دخلت المطبخ بتمنى آلاقي بن تاني علشان أعمله لبابا .. و فعلآً لقيت .. و عملت لبابا فنجان قهوة من البن المظبوط و عملت ليها من البن بتاااعي .. بجد كنت متغاظة منها .. الظريف في الأمر .. إن بابا معجبوش القهوة و هي فضلت تشكر فيااا طول ماإحنا قاعدين على فنجان القهوة ..
الحاجة الخامسة و الأخيرة .. هو إني لما كان بيطلب مني أذاكر غصب عني أيام ما كنت صغيرة .. كنت فاكرة إني كنت بحط القصص و مجلات الصور في نص الكتاب و انا فاتحاااه علشان أقنع ماما إني بذاكر .. و لما كبرت و دخلت الكلية و مع أجدعها امتحان مكنش بيحلى ليااا قراءة شعر أو أدب غير في الأيام العصيبة دي .. و كانت القراءة وقتها بمثابة الترفيه إللي بعمله بين كل صفحة و صفحة ..
أنا هامرر التاج ل ..
6 Comments:
أطلعى أطلعى بالأسرار
بقى بتحطى فلفل فى القهوه
ههههههه
الحاجة الأخيرة دى بالذات أنا حاسس بيها أوى
لأنى كنت بعملها أنا كمان لكن فى مره من المرات
تم إكتشاف الخدعه من قبل بابا و كااااانت ثورة
الطبيعه و القصه أتقطعت .. الغريب أن القصه
كان أسمها أجنحة الأنتقام
تحياتى لكى يا روزا
إييه ده يا نوون .. ربنا يعمر بيتك يا مبرمج علشان طلعت المستخبي وكل شيئن إنكشفن وباااااااااااان.
حلو أوي التاج يا نونة ونقراكي أكتر التاج الجاي.
اكيد ان الست حست ان البن مش طبيعي ومخلوط بحاجة وبالذات ان باباكي ماعجبتوش
بس من ذوقها مارضيتش تحرجك وتقول ان البن وحش او انك عاملاها وحش
لأنها هدية
وفضلت ان تشربها و تشكرك عليها
وربما فكرت ان البرطمان مطرحه بهارات او فلفل وان البن "كرف" من البرطمان بحس نية
ولم تفترض سوء النية في فعلتك الدنيئة
فعلا ست ذوق وحساسة وانتي ظلمتيها واسأتي الظن بيها
تحياتي
فلفل فى القهوة
ليه الشقاوة ده
جودة
ههههههههههه
كنتى شقية اوى يا روزا
انا رأيى ان الست افتكرت دى تحويجة مخصوصة ولا حاجة
نيرة
ذكريات شقية قوي يا روزا
راجعي كده موقف السيارة والقيادة
كان بناء على قرار جاد ومحاولة جادة
من يومك استاذة يا بنتي
الموضوع ده انا عملته بس في السباحه .. ياعني دخلت الميه وقلت هأعوم هأعوم أنا بعرف أعوم ..
وطالما أقنعت عقلي بكده .. خلاص انسي
رجلي ملمستش القاع أبداً .. وفضلت عايمة ..
الحمد الله على كل شئ
إرسال تعليق
<< Home