الأحد، يناير ١٤، ٢٠٠٧

زمــــــان كان عندي أمنية

دلوقتي .. و لما برجع بالذاكرة لزمان .. و أفتكر أحلامي و أمنياتي .. ابتسم .. و أحياناً تسبقني دمعة إحساس ببُعد المسافة بيني و بين زمن الحلم ده .. امبارح .. و انا وافقة بلقي محاضرة التغيير على حضور تجاوز عددهم العشرين فرد .. افتكرت إن كان ليا حلم من أحلامي هو إني أحاضر .. و كنت بضحك على نفسي وقتها .. هتحاضري ايه ؟؟ و لمين ؟ و إزاي ؟ و هل عندك أول مقومات المحاضر .. إللي هي الحضور و الشجاعة على الوقوف و مواجهة الناس و بصوت عالي ..؟؟ وقتها كانت إجابتي على كل الأسئلة دي .. لا طبعاً .. لكن بجد كنت عايزة .. و في نفس الوقت كان عندي إحساس و بنفس قوة عدم إحساسي بوجود المقومات وقتها إني هابقى الحلم ده .. و إللي انا عايزاه و بقوة .. و آلاقي نفسي ماشية في حلمي .. و زمني بيخدني ليه خطوة بخطوة .. و أتعلم .. و اتطور .. و أدرس .. و أقرب أكتر و أكتر .. لغاية ما كان أول مرة وقفت فيها أدام حضور .. افتكرت على طول وقتها لحظة تمني الأمنية .. كنت متخيلاها بتفاصيلها على فكرة .. وقفتي .. صوتي .. نظرتي .. كل حاجة .. و حصل و بيحصل في كل محاضرة .. و امبارح وفي وسط المحاضرة .. رجعت بيا الذاكرة للحظة ولادة الحلم ده في عقلي الباطن ... حمدت رب العالمين ألف مرة .. و آمنت بإني لو عايزة حاجة هاعملها .. و يمكن و انا بقول العبارة دي امبارح - إنك لو عايز أوي .. هاتعمل أوي ، ولو عايز نص نص هاتعمل نص نص .. - بقولها و انا على تمام الثقة من كده .. لأني كنت عايزة أوي .. و حصلت أوي بفضل الله ..
حلو أوي على فكرة لما تكون مؤمن بإللي إنت بتقوله .. حلو أوي لما تكون إنت أول تجربة عملية لفكرة عايز تقنع بيها إللي حواليك .. هاتحس وقتها إن كل حواسك بتقنع إللي أدامك بيها .. حتى الصمت إللي بين كلماتك .. إحساسك بيوصل أسرع من وصول الكلام لودان إللي بيسمعك ..

و على فكرة .. علشان تتغير و تبقى زي ما إنت عايز إنت مش محتاج غير قرار جاد .. و محاولة جادة ..


14 Comments:

Blogger أحمد said...

الأنسان لما بيكون مؤمن فعلا باللى بيقوله و كمان لما يحاول يقنع الناس بحاجة هو عملها بيبقى شعور تانى خالص .. أعتقد أن أجمل حاجة فى المدونات أنها بتنقل فى الغالب خبرات شخصية بعيدا عن النظريات و الكلام اللى فى الكتب .. يعنى ممكن الواحد يقرأ كتب مثلا فى "كيف تصبح محاضراً فى 21 يوم" أو كيف تُحاضر بنجاح فى 36 دقيقة" لكن تفرق معاه أووى لما يقرأ بوست زى بتاعك بيتكلم عن تجربة حقيقة لأنسان لحم و دم و كمان بيحب و مقتنع تماما بما يعمل ..

جميلة أوى حتة أحساسك بيوصل أسرع من وصول الكلام لودان اللى بيسمعك .. ماتعرفيش المستمع بيشوف أيه فى عين اللى بيتكلم .. هل بيشوف شغف مالوش حدود والشغف اللى هو أرتفاع الحب أعلى موضوع من القلب .. أو بيشوف لهفة فى عينه أو اقتناعه الكامل بالى بيقوله .. عارفة كان فى مرة واحد صاحبى بعيد تماما عن عالم البرمجة و عالم الكمبيوتر نفسه و كل ما كنت أقابله أتكلم معاه فى البرمجة و أخبارها و التحدى اللى فيها .. مجرد كلام لا أهدف بيه على الأطلاق أنى أشجعه على دخول هذا العالم السحرى .. مع مرور الوقت حبها هو التانى جدا وهو اللى طلب منى أنى أساعده فى تعلمها و كان بيعلل ده بكلمة واحدة هى "أنت من كتر كلامك عنها و بالطريقة اللى بتتكلم بيها عن البرمجة خلتنى أحبها"

وألف شكر على نشر خبرتك الرائعة دى

تحياتى ليكى يا روزا

١١:٢٥ م  
Blogger أحمد said...

نسيت صحيح .. لو كنتى بعتى رسالة على الأيميل اللى عطيته ليكى , معلش أبعتيها تانى لأنه الأيميل ماكنش شغال أمبارح.

١١:٣٢ م  
Blogger ساعه الغروب said...

بجد يا روزا بسم الله ما شاء اللله
حضورك قوى جدا
وحتى لحظات الصمت فعلا وصلتنى بجد وبجد بحييكى على كل كلمه قلتيهالنا امبارح

على فكره يا روزا
انا كمان كان عندى حلم من وانا صغيره وكان نفسى احققه اوى وفعلا ما كنتش حاسه انى ممكن املك الشجاعه اللى تخلينى احققه
وهو انى اكون مدرسه فى الماده اللى بحبها جدا
والحمد لله يعنى قدرت امشى لنص الطريق وربنا معايا
يعنى بقضيها دروس لحد ما مدرسه تحن عليا وتقبل طلب توظيفى
وبجد ما تتصوريش السعاده اللى بحسها لما ولى امر يشكرنى على درجات ابنه او بنته الجيده
بحمد ربنا طبعا اولا و بتزيد ثقتى فى انى ممكن امشى طريق حلمى للنهايه

روزا شكرا ليكى وجزاكى الله كل خير عنا

٣:٥٢ ص  
Blogger علي الالفي said...

تفتكري؟!!!!!!!!!!ان ده هايحصل معايا
انت حلمت حلم بعيد قوي و اتحقق
انا باحلم احلام بعيدة و صعبة
تفتكري بجد هايحصل حاجة منها
ادعيلي بجد
على فكرة ايه رايك في السي دي

١٢:٤٧ م  
Blogger تــسنيـم said...

محاولة جيدة وقرار جاد... مش هتناقش معاكي في إن الأحلام اللي بيتوقف تحقيقها على تفاعل الأخرين ليها نتائج غير مضمونة وعن تجربة شخصية يا نهى، بس هتفق معاكي إن اللي عايز حاجة بيوصلها وكان ده نفس شعوري يوم مؤتمر الأكاديمية وأنا بعطي أول محاضرة ليا أنا كنت حاساكي أوي امبارح وكنتي محاضر رائع.. محبتي

٢:٠٧ م  
Anonymous غير معرف said...

ما ننجزه في حياتنا يتحقق مرتين
المرة الأولى هي عندما نضع الصورة الأولى لما نريده و الثانية عندما يتم

عندما تريدين بناء منزل مثلا, يكون لديكي المنزل كاملا مكملا في عقلك الباطن و مخيلتك,

حتى قبل دق أول مسمار في البيت, لكنه يكون موجود بالنسبة لكي

و هنا أنتي تضعي الإطار لما يجب أن يكون عليه, أي أنك بدأت بالنهاية

لذا يجب أن يكتسب الشخص مهارة القيادة السليمة لتحديد الأهداف النهائية

ثانيا, تبدأي بدق أول مسمار في المنزل. . . عندها يدبأ التنفيذ إلى أن تري المنزل بالضبط كما رأيته في مخيلتك

و هنا يجب أن تكتسبي مهارة الإدارة

الإدارة السليمة من غير قيادة . . . بالضبط كشخص يريد زيارة صديقه الذي يقطن في الدور الخمسين

و عنده مثابرة رائعة في صعود الخمسين سلمة, و عنده إصرار على تكملة جميع هذه السلالم

و لكن المشكلة الصغيرة فقط . . . أن المبنى ليس الذي يريد !!!! لذا فإن مع كل خطوة إيجابية يفعلها


توقعه أكثر في الخطأ

لذا أكرر قولي بأن ما نحن فيه يحدث مرتين . . .

مرة عندما نرتب له, حينها يجب أن نضع التصور السليم و القيادة السليمة
أي نبدأ بالنهاية

وي هذا بالضبط ما طبقتيه

١٢:٥٨ م  
Blogger Unknown said...

الكورس فعلا ماشاء الله رائع وانتي اكتر من رائعه يانهي, ماتتخيليش كلمة اللي عايز اوي هيعمل اوي واللي عايز نص نص هيعمل نص نص مأثره معايا ازاي, وأنا معاكي تماما في ان اللي عايز حاجه هياخدها.
مع حبي.

٣:٠٦ م  
Blogger rosealia29 said...

شكرا لمروركم جميعاً .. سعيدة بتواصلكم .. عندي يقين إن ربنا بيبعت رسايل كتير على لسان الناس .. و انا حاسه إني واحدة منهم .. مؤمنة أوي بقوة التغيير على إبادة أي حاجة في الدنيا انا مش عايزاها .. مؤمنة بلغة القلب وقوتها ..

و بجد كل ماكانت رغبتي للتغيير قريبة أوي من قلبي .. كل ما ثقتي و هدوئي زاد .. و العكس صحيح جداً ..


ألف شكر ليكم جداً ..

٩:٣٠ م  
Blogger زحل الفلكي said...

تعرفي
فيه واحد عايز اوي
وفي نفس الوقت مش نافع اوي

اعتقد انه حييجي الوقت اللي حيعرف فيه هو فشل بدرجة اد ايه

مش برضه لما يكون عايز اوي وميعرفش يبقا فشل واللا ايه

دعواتك يا روزا

تدوينة رائعة كالعادة والصورة بتبين ان اللي عايزه بعييييييد حتى لو كان منير

١١:٤٦ ص  
Blogger فوكيره said...

اولا
بجد بجد
انا نفسي اتعلم اعمل سيرش على الصور زيك
يا روزا بجد

الصوره رهيييبه

شدتنى وفهمت منها المضمون

بيشع منها الضوء في طريق الحلم
قديمه كقدم الحلم

فيها بعض السواد في البدايه واراه ما قبل تحقيق الحلم

المهم اننا نكون شايفينه بقوه النور الى جاي من اخر الطريق

شايفه الراجل وصل مع ان شكله جاي

ولو مكانش في هنا مكانش حيكون في هناك
ولو مفيش قريب يبقى مفيش بعيد

ادعوا نفسي دائما

للحلم

تحياتى
يا من اعشق كتاباتك ومضمونك

١٢:٤٨ م  
Blogger أحمد said...

أيه يا جوسى ده , ده أنتِ كده هتخلينى أركز فى صور التدوينات بتاعة روزا أكتر بعد كده لأنى ما ركزتش خالص فى الصورة , ده فعلا الصورة مذهلة بوصفك ده يا جوسى وده بيأكدلى أن روزاليا ملكة من ملكات الأحساس

٤:١٦ م  
Blogger rosealia29 said...

سوبر نوفا .. و جوسي .. و مبرمج .. انا بجد ببقى حريصة على اختيار صورة تكون أقرب ما يكون لإحساسي بالفكرة .. و حريصة كمان على اختيار اللون إللي يكون أقرب ما يكون للون الفكرة في دماغي .. ضيفوا لكل ده إني ببقى عايزة أسيب أي شكل من أشكال الروابط لأفكاري مع أي زائر هايقراالي .. يعني انا متخيلة أي حد منكم هايشوف أي صورة من الصور دي في أي مكان . هايفتكر كلامي عليه .. لأنها كانت أول مرة يشوف فيها الصورة دي كانت عندي .. و ده كمان هدف من أهدافي ..


سعيدة بجد بتواصلكم ..

٢:٣٠ ص  
Blogger rosealia29 said...

ميرسي على ذوقك يا مبرمج .. هو فعلاً بحس أوي .. لكن مش لدرجة تنصيبي ملكة .. ألف شكر ليك ..

٢:٣٢ ص  
Anonymous غير معرف said...

بجد كلماتك فى الصميم .. وأصبتى بسهمك عقولنا جميعا
فقد أمنت .. ومن قريب فقط للأسف.. أن من أراد شيئا فعله .. وعلى الله توفيقه
وبما أنى دى أول زيارة لمدونتك
لكى منى الشكر والتقدير على أفكارك
وعلى عبارتك الرشيقة

١٠:٣٨ م  

إرسال تعليق

<< Home