السبت، ربيع الأول ١٢، ١٤٢٨

أحبنى كما انا بلا مساحيق ولاطلاء



أحبني كما انا بلا مساحيق ولاطلاء

أحبني بسيطة عفوية كما تحب الزهور في الحقول والنجوم في السماء

فالحب ليس مسرحا نعرض فية آخر الازياء وأغرب الازياء

لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا والنبل والرقي والعطاء


أحبني بكل ما لدي من صدق ومن طفولة

وكل ما أحمل للانسان من مشاعر جميلة أحبني قصيدة ما كتبت

وجنة على حدود الغيم مستحيلة


أحبني لذاتي وليس للكحل الذي يمطر فى العينين

وليس للورد الذي يلون الخدين

وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين


أحبني تلميذة تعلمت مبادىء الحب على يديك

كم جميل معك الحوار


أحبني انسانة من حقها تصنع القرار


أحبني بوجهي الضاحك أو بوجهي الحزين

في لحظة الهدوء أو لحظة الجنون

في قلقي وفي غيرتي

في غضبي عليك في حنيني

أحبني من أجل حبي وحدة

لا للفراشات التي تطير من خزانتي

او للمناديل التي تفوح من حقيبتي

او للعصافير التي تطير في عيوني
أحبني من أجل فكري وحده

لا لامتداد قامتي او لرنين ضحكتي

او شعري الطويل والقصير

او لجسدي المعزول من ضوء ومن حرير


أحبني حضارة وقيمة وموقفاً



قالها يوماً نزار واصفاً ماقالته يوماً روزاليا

الجمعة، ربيع الأول ١١، ١٤٢٨

عجيـــــبة يا دنيا ..


لما تحس إن وشوش الناس ألوان .. و تعامل الناس ألوان ..
.. و يضيع المعنى في الإبهار .. و تموت الفكرة في حركات مرسومة ..
و كلام و عبارات .. شوكة و سكينة .. و جرافتة و بدلة و اتيكيت خنقة ..
و ورا العين بلاوي و قصص .. و تحت اللسان حكاوي و عبر ..
و تلاقي مشيته واثق من خطوته .. و هي في حقيقته بيخاف من طلعته ..
و تلاقي كلامه مرسوم أدامه .. شعر موزون و نثر منظوم .. و هو في حقيقته حافظ مش فاهم ..
و نبقى عاملين زي المهرجين .. جايين الدنيا نسيبلها شوية حركات ..
نضّحك الناس علينا .. و نبكي في الآخر على نفسنا ..
و نبقى يا حرام .. لا طولنا السعادة و الرضا بالمقسوم ..
ولا عرفنا نقول للناس عننا ..
!! و عجبــــي يا دنيا !!

السبت، ربيع الأول ٠٥، ١٤٢٨

رسالة من تحت الماء


إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
كَي أرحَلَ عَنك..


أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
كَي أُشفى منك


لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت


لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..


لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت...


رسالة .. أرسلها نزار .. عاشتها روزاليا .. استقبلها هو ..

الجمعة، ربيع الأول ٠٤، ١٤٢٨

حياة مختصرة جداً ..


و لأن العمر يا قلبي مختصر ..

فا ماذا ستجني - إذن - أيها المسكين من أشياء مختصرة ؟؟

الاثنين، صفر ٢٩، ١٤٢٨

حقيقة لابد من ذكرها ..

زيفاجو .. حيث للكلمات بُعداً آخر

إنسان حمل في عينيه ألف حلم تائه ..
شعر بأنين الأرض لبربرية البشر فا خفف الوطئ ..
مؤمنة معه أن الكلمات تكتبه لا يكتب الكلمات ..
تستمتع الحروف و هي منسابة على سطوره .. تمتد و تستلقي .. تلهو و تلعب .. تبكي و تبتسم ..

ينسج حروفه بحبكة رائعة من نكهات الإحساس المختلفة ..
ألوان و أصوت و روائح لتكون كل مقطوعة لوحة لا تنسى ..

و تأخذنا أعوام و أعوام .. تعود لقديمه تجده حديث .. تنبت الحروف على سطوره معاني و معاني ..
أشبه بأعواد البخور .. كلما مر عليها الزمن .. زادت في القيمة ..

دخل مغارة سحر المعنى من أبسط باب .. و موسيقى الحلم البعيد من أعمق آلة ..

لا زال يبحث في جوف المعاجم عن حروف تناسب إحساسه ..
أو إحساس يناسب حروفه ..

ليظل دائماً و أبدا ما عند أحمد أكبر بكثير مما سطره قلمه ..
****************


علي الألفي .. حيث للصوت بُعداً آخر

كنت أعتقد أن محاكاة الطبيعة جنون .. و أني لن أجد أسهل من غناء عصفور أو ترنيمة موج .. لكن مع علي الوضع مختلف تماماً ..

كنت أتخيل أن الإحساس روح لا ترى .. لكن مع علي الإحساس له صوت ..

كنت أتخيل إن الملائكة لا تسمع أصواتنا .. لكن مع علي سمعت تصفيق أجنحة الملائكة أعلى من تصفيق آيادي الحاضرين ..

و عند اجتماع إحساس الكلمة بحبر أحمد .. و إحساس المعنى بصوت علي ..

تكون النتيجة أعجب مزيج بين الطبيعة و البشرية ..و أعقد محاكاة للطيور .. و أبهى صور البحر بطريقتنا الآدمية ..



جرعة من الطاقة تكفي ليعيش عليها إنسان أسبوع .. ليجد أن إحساس الكلمة و إحساس المعنى مطلب أساسي كهواء الرئة .. و ماء الحياة .. و إحساس اليوم .

لحظة
و يستمر أحمد و علي مزيج لن يتكرر

السبت، صفر ٢٧، ١٤٢٨

تؤام الروح




في برنامج على التليفزيون كان فيه الدكتور زغلول النجار .. قال معلومة عجبتني أوي .. قال إن كل حاجة في الدنيا ربنا خلق منها الذكر و الأنثى .. و ذكر على كده أمثلة كتير .. و كان منها إنه قال إن الروح إللي اتخلق منها سيدنا آدم
عليه السلام – هي نفس الروح إللي اتخلقت منها حواء – عليها السلام – ذكر الروح و أنثاه – إن صح لينا التعبير -

بجد تعبير في منتهى الروعة .. جه على طول وقتها في بالي حديث الرسول – عليه الصلاة والسلام – بالأرواح الجنود
المجندة .. و إن التآلف إللي ذكره ده فحواه أو سببه الذكر و الأنثى من الروح و قصة الانجذاب و التنافر .. أو تخيلت إن الروح دي عند ربنا أهل و عشيرة و قرايب .. لما بينزلوا الأرض و بيتحطوا في أجساد أصحابهم بيدورا على بعض .. بحكم معرفتهم السابقة ببعض في السما .. فا دي بجد حقيقة ..

ليه لما شوفتك أول مرة .. أول حاجة قولتها : أنا شوفتك قبل كده فين ؟؟ ليه قولتلك : إنت مش غريب عليااا ؟؟ إحنا اتقابلنا قبل كده امتى ؟؟ تحس إن الملامح دي إنت عارفها رغم إنك متأكد إنك ما شوفتش الوش ده قبل كده ؟؟

سبحانك يارب

لحظة

كأنني
ولدت يوما تؤاما
نصفه الأول
أنا
و نصفة الثاني
أنت


الخميس، صفر ٢٥، ١٤٢٨

إنها حياااة



هذه هي الحياة .. باقة من المتناقضات تسري في الضلوع .. ألوان متنافرة تنحت ألواح اليوم بكل الأشكال .. لتؤكد إنها الحياة ..

في الصباح .. حيث العمل و الأوراق و الفاكسات و التليفونات و الموبايلات .. معاملات سطحية .. ابتسامات زائفة .. مجاملات بكل النكهات .. جدار خلف جدار .. و جلد فوق جلد .. مجرد أشباه .. و مجرد كلمات .. و مجرد أعمال .. بلا هوية .. و بلا معنى .. وبلا حقيقة
..

و هي .. تعمل و تتكلم و تجامل و تخدع بابتسامات مجمدة أسوار غموض بينها و بين أناس لا تعرف عنهم سوى حضورهم الواهي أمامها
..

كل الصباح و قبل أن تغلق باب بيتها تاركة أمها في رعاية رب العباد .. تغلق على طفلتها كل الملامح لتجعلها تطل بين الحين و الحين من نوافذ عينيها .. و تطلب منها و هي تستقل مصعد الهبوط لأبواب و شوارع المدينة الصاخبة أن تلتزم الصمت أثناء تأديتها عملها .. و بطبيعة الحال طفلتها لا تلتزم
..

و عند المساء .. و في نهاية يوم مليء بكل أشكال الخلاف .. و بكل الأمور الغير منطقية .. و كأنه أصبح من الطبيعي أن تكون عدم المنطقية هو الأمر الوحيد المنطقي في الأمر .. و بعد أكثر من ثماني أو تسع أو ربما أكثر من الساعات حبست على نفسها كل منافذ الهواء الطبيعي ليكون بديلهم أعمال و أوامر توريد و موردين و أرصدة و تليفونات .. وبعد أن شعرت أنها أتمت واجبها و التزامها نحو عملها .. تطلق العنان لطفلتها لتسرح و تمرح في أرجاء ملامحها و عيونها و كلماتها .. تنتظر العودة لأحضان بيتها العتيق في هذه البقعة من ذاك الشارع المليء بكل مباهج الحياة .. و أمها حبيبة قلبها الدافئ و قرة عينيها و ملاذها في الدنيا و منجاها في الآخرة .. ما أحلى دفء هذا البيت .. ما أجمل همسات أخيها و لمساته الحانية و كلماته الرنانة بكل مرادفات الاشتياق من الغياب ليوم طوويل و ممتد ولا ينتهي .. و بعد أن تشعر أنها أتمت واجبها لأمها الحبيبة و أخيها الغالي
..

تذهب لتمتد في صومعتها في ركنها البعيد الهادئ حيث وسادة وثيرة و غطاء وثير تختبئ بينهما هي و طفلتها و أحلامها و آمالها .. تضع كعادتها يديها تحت خدها لتجعل دفء يديها يمتد ويسكن رجفة ملامحها الباردة .. و كأنها يديه .. و كأنها أنفاسه .. تضم أكثر فأكثر أرجاءها .. جنين يتغذى من احلامه متمنياً أن تكون الحياة غداً أفضل .. مستمداً من حب قلبه الدفء .. و من إيمانه بالله راحة جفنيه .. آخر ما تهمسه ..
يارب أحييني مادمت الحياة خيراً لي .. وتوفني إذا كان الموت خيراً لي ..

الثلاثاء، صفر ٢٣، ١٤٢٨

افتــــــح البـــــاب للتــــــاج

و أخيراً خرج التاج الأخير للنور .. بعد ما كان على وشك إنه يتحرق في الفرن من النسيان و الإنشغال .. رغم إني بكره عذر إني مشغولة .. لكن بجد و للأسف مشغولة .. و ده إللي خلاني انهرده أنوي آخد التاج معايا الشغل و أعمل منه جزء جزء من خلال اليوم علشان أحس إني انجزت أي حاجة تانية برة الشغل .. و بعدين مبرمج اتبع معايا كل أساليب السياسة المحنكة ... و ربط معايا كل أنواع الجأش إللي في دنيا .. فا متهيألي عيب بقى ..
نبدأ .. ؟؟

اسم مدونتك ؟
فكرني السؤال ده .. بأول سؤال بيسأله الظابط للحرامي في فتح المحضر .. س .. اسمك ؟؟ و رغم إني مش حرامي ولا حضرتك ظابط .. و ما سرقتش حاجة .. فا ماليش نفس أرد على السؤال ده .. و اكتبه عندك أي حاجة ( تروق لك ) .. حلوة تروق لك دي ؟؟

لماذا اخترته.. ماذا تقصد به ؟
مممم .. آآه ممكن ده .. اخترته ليه .. روزاليا كان اسم شخصية بنت في أول مسلسل مكسيسكي أتابعه كان عندي أيامها 17-18 سنة تقريبا .. مش فاكرة اسم المسلسل .. لكن فاكرة إن البنت دي حكاياتها كانت حكايتي بالصوت و الصورة .. و بعدين حسيته أوي .. أما بالنسبة لحواديت .. فا أنا بتكلم في كل حاجة .. و أي حاجة .. و مافيش حاجة ممكن تمنعني من إني أقول أي حاجة وقعت عليها عيني .. أو أي حاجة وصل لها دماغي .. و من هنا جاءت ( حواديت روزاليا ) ..

هل فكرت في إغلاق المدونة.. والسبب ؟
و أقفلها ليه .. محدش عايز مني حاجة .. ولو فكرت أقفلها ممكن يكون وقتها السبب إني شعرت إني لقيت مخرج تاني للتعبير عني غير الكتابة ..

صورتك فى المدونة ..رمزيتها ؟
بمناسبة الصور الأول .. انا إنسانة من النوع البصري .. يعني العين عندي بحترمها جداً .. مهم أوي إن عيني تكون مرتاحة .. حتى لو مكنش فيه سبب منطقي للراحة دي .. و برده بحترمها لو كانت مش مرتاحة حتى لو مكنش في سبب وجيه لعدم الراحة .. لأن دايماً عيني صح .. أو بمعنى أقرب إحساسي بعيني صح ..
نيجي بقى لموضوع الصورة .. الصورة دي اختارتها تكون رمز لروزاليا لأكتر من سبب .. يعني مثلاً نظرة عينيها فيها استحياء و تواضع و حب رغم إن ملامحها بتقول إنها قوية .. و ده السر .. اختارتها أبيض و أسود .. علشان مش الألوان إللي بتدي قيمة للفكرة .. الفكرة هي إللي بتلون المعاني .. يعني بستغرب أوي من أي حاجة في الدنيا الناس تعجب بيها و تبقى مشدودة ليها .. و هي مجرد ألوان صاخبة بتشد العين بفطرتها و يظن الفرد منا إنه إعجاب و دي مش حقيقة .. لأن من وجهة نظري الإعجاب الحق هو إللي يكون من بدون مجاملات ولا تكاليف ولا بهرجة زايفة هاتروح بشوية ماية .. آخر حاجة بقى .. غطاء الرأس أو الحجاب .. حسيت البنت دي محجبة رغم إن نص شعرها باين .. و كأن الحجاب جوة الأول قبل ما يبقى برة .. إللي برة ده مجرد تكملة لمعنى أساسي تم جوة و باقتناع ..

طبيعة كتابتك فى المدونة بشكل عام ..سياسة ..قصة ..عبث ..كلام فاضى ؟
ولا واحدة من دول .. أنا بكتب إللي انا حاسه إني عايزة أقوله .. مش بسأل الكلام وهو طالع إنت تبع مين في علوم الكلام .. إللي يصنف كده حضرتك .. مش انا ..

لماذا تدون أصلا ؟
لأني كائن حي . . يأكل و يشرب و يتنفس و يدوّن .. و زي ما التنفس مطلب أساسي للحياة .. التدوين مطلب أساسي للحياة .. فا طوول ما في الرئة هوااا ... في القلم حبر .. في الجو أفكار كتير محتاجة تتسجل ..

أحلى جملة قيلت لك فى وصف مدونتك ؟
حااجات كتير – من فضل الله – اتقالتلي عن المدونة .. لكن كان أغلبهم عن إن مدونتي كلها على بعضها مدونة مريحة للأعصاب سواء كان الصور أو الألوان أو الكلام .. و ده و إن كان متعمد بعض الشيء إن يكون كل حاجة بقولها في كل بوست بتقول إللي انا عايزة أقوله .. سواء اللون أو الصورة أو الجو العام ... الموضوع ده جزء كبير من تكويني .. لازم أكون مرتاحة و أوصلك الإحساس إللي عندي بكل الطرق .. و الحمد لله وصل لناس كتير .. في كمان وصف جميل و بعتز بيه من مبرمج لما قال عني ( روزاليا ملكة الإحساس الأزلى ) بجد شهادة بعتز بيها ..

التعليقات بالنسبة لك ..أهميتها ؟
أهميتها متوقفة على نوع و دماغ و تكوين الشخص إللي هايعلق – ده في حالة إني عارفة مسبقاً مين إللي هايعلق - ، و أحيانا يحصل العكس .. أكتشف تعليق يكشفلي عن شخصية تستحق الاهتمام .. وممكن أكتب بوست بكامله بس علشان الدماغ دي تعلق .. لأن التعليق عندي على نفس القدر من أهمية البوست ..

أحلى بوست كتبته ..ضع اللينك ..ثم اذكر لماذا ؟
كل بوست كتبته ( أنا ) و انا بحب ( أنا ) في كل بوست .. عايز تعرف مين أنا .. اتفضل اتصفح المدونة كلها ..

أفضل مدونة قرأتها ..يمكن اختيار عدة مدونات ؟
كل مدونة عند صاحبها افضل مدونة .. لأن في كل مدونة ذكرياته و آلامه و آماله و أحلامه و سخرياته .. كل بوست حالة .. صعب أوي افضل في عالم التدوين حالة عن حالة .. لأن لكل حالة ظروف .. و بالتالي مجال التفضيل في الوضع ده صعب .

أفضل بوست قرأته ..يمكن اختيار اكتر من لينك ؟
هو أنا كنت بتكلم هندي في ردي على السؤال إللي قبله ؟؟؟ هو يعني المدونة إللي هاتعجبني هاتبقى حاجة ... وبوست عجبني من مدونة تانية .. هايبقى حاجة تاااااانية ؟؟؟؟؟ ماهو البوست الصائب أكيد هايبقى من مدونة صائبة .. ( مش بحب اللف و الدوران .. ماشي ؟؟ )

هل خسرت صديق بسبب كتابة هنا ؟
هو مش خسرت بالمعنى الصريح ليها .. لكن اتفهمت غلط .. ااممم أو مش برده اتفهمت غلط .. لكن كلامي هنا لمس كتير قرووه .. لمس أوي .. و شعروا في بوستات كتير إنه ليهم .. أو عنهم .. يمكن صدق الإحساس وصل .. و زي ما كنت قولت قبل كده ( إن الإحساس الصادق بيوصل أسرع من الحروف في ترجمة الإحساس ده ) و ده إللي بيحصل معايا هنا .. إحساسي بالأمور بيوصل أوي .. و بيتحس أوي .. و بيلمس أوي .. و ده متهيألي سلاح أوي و ذو حدين .. فا ربنا يستر .. علشان بجد مش عايزة أخسر حد ..

حد قل ادبه فى التعليق ..ايه رد فعلك ؟
هههههه مش هاقول بقلة أدب .. لأني مش عارفة مقدار الأدب عند فلان ده كان آد ايه علشان أعرف ده كده بقى قليل .. ولا ده بس إللي يعرفه عن الأدب .. هههه المهم .. في أول تاج ليا عن خمس حاجات محدش عرفهم قبل كده .. كنت كتبت قصتي مع البن المزور إللي عملته .. فا واحد رد عليااا و قالي – فيما معناه – أو الكلمة إللي اندهشتلها .. إن الست الغلبانة ما عرفتش فعلتك الدنيئة !!! لكن كان أسلم حل و أجمل رد على فعلتي الدنئية هو إني ما أردش .. أو تقريبا شكرته على ذوقه ..

أسوأ مدونة ..الاجابة اجبارية ..يمكن اختيار عدة مدونات ..هما كتير اصلا ؟
ما أنا زي ما كنت قولت قبل كده المدونة بتنضح بشخصية صاحبها ، أسوء مدونة يعني أسوء شخص .. و انا ما أنفعش أقيّم شخص بين أسوء أو أحسن .. لكن انا بتعب من المدونة الصريحة أوي و الفاضحة أوي .. في كل حاجة و أي حاجة لأن ما ينفعش أتكلم عن أي حاجة بشكل واضح أوي .. لأن الواضح أوي ده لازم هايبقى فيه غلط .. يا غلط في رؤيتي لأن مهما أوتيت من علم مش هاعرف الواضح ده بنسبة 100% .. يا غلط في إللي بقوله و حاجات تانية كتير مني واقعة .. و بالتالي الصورة مش واضحة ..

أسوأ بوست ؟
يا دي الهبل ... !!!

أسوأ مدون ..مهو هتجاوب هتجاوب ؟
يارب اغفر لهم و ارحمهم إنهم لا يعلمون .. لا يعلمووون ...
أنا مش هامرر التاج لحد علشاااان عايزة أوقف حملات الأذى لغاية عندي ..

السبت، صفر ١٣، ١٤٢٨

إغضب يا فـــــلان . .


إغضبْ كما تشاءُ..
واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ
حطّم أواني الزّهرِ والمرايا
هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..
فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..
كلُّ ما تقولهُ سواءُ..
فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي
نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..

إغضبْ!
فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ
إغضب!
فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ..
كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً..
فإنَّ قلبي دائماً غفورُ
إغضب!
فلنْ أجيبَ بالتحدّي
فأنتَ طفلٌ عابثٌ..
يملؤهُ الغرورُ..
وكيفَ من صغارها..
تنتقمُ الطيورُ؟

إذهبْ..
إذا يوماً مللتَ منّي..
واتهمِ الأقدارَ واتّهمني..
أما أنا فإني..
سأكتفي بدمعي وحزني..
فالصمتُ كبرياءُ
والحزنُ كبرياءُ
إذهبْ..
إذا أتعبكَ البقاءُ..
فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..
وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..
فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..
فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..
وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ..

إغضبْ كما تشاءُ
واذهبْ كما تشاءُ
واذهبْ.. متى تشاءُ
لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ
وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ...

قالها نزار .. و وقع عليها الغضب روزاليا ..

الخميس، صفر ١١، ١٤٢٨

الحيــــــــرة



حبيبـــي
يا وطني ومنفــَايَ
ألـَمْ تستوطن غرفَ القلب الأربعة ؟
ألم تمحو عن جدران الذ ّاكرة كلّ إسم ووشم؟
ألم تجلسَ سـُـلطانـــًا على عرش نبضي
تتحكم بمجرى كــُريــَات ِ الحــُـبّ ؟
ألا تكفيكَ كلّ ُ السـّجلاتِ التي وقــّعـتـــُها
راضيّة ً مرضيــّة
في أنـــّــكَ وحدكَ
مالكُ كلّ بقاع القلب؟


****
غريبــــِي
يا أملي ويا ألمي
أما آنَ لقمر حبــّنا أن يكتمل ؟
أما آنَ لكَ أن
تنظرَ مليـــًّا في مِرآة هذا القلب ,
(الذي لا يستحق أن يُصابَ بفقر ثقة)
لن تـــَرى إنعكاســًا شهيـــّا
سوى لملامحكَ أنـــتَ


قالتها ريتا و عاشتها روزاليا