الاثنين، فبراير ١٩، ٢٠٠٧

عينــــــــاك أرض لــــــــــن تخــــون


عيناك أرضٌ لا تخونْ
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ
عيناك نهر من جنونْ
عيناك أزمانٌ ومرٌ
ليسَ مثل الناسِ
شيئاً من سرابْ
عيناك آلهةٌ وعشاقٌ
وصبرٌ واغتراب
عيناك بيتي
عندما ضاقت بنا الدنيا
وضاق بنا العذاب

جويدة

5 Comments:

Blogger أحمد said...

أنا هدخل ضبابى المحبوب عشان أقدر أفهم القصيدة الحلوة دى
<........
جويدة أنسان وكفى
رقته بلا حدود ممزوجة برصانة لم تعد تستورد من مجرة المرؤة .. هو شايف فى عينها كوكب الأمان المطلق .. شايف فى عينها واحة الأيمان على مرمى البصر لكن بينه وبينها صحراء الشك الحائر .. شايف فى عينها نهر لكن حذار من أقتراب قد يودى جنونه بعينه .. شايف فى عينها تاريخ لكن تاريخ تانى فى بعد أخر لم يكتشفه الفيزيائين بعد .. شايف فى عينها أسطورة أغريقية مكبلة بعذاب أبدى .. بيبص فى عينها و يتنهد لأنه سافر بعيد وأغترب و الصبر و الأغتراب وجهان لعملة واحدة .. لكن يرجع ويكتشف أنه لسه هنا وهى بتحتويه بعينها اللى بتحتوى ما لا يُحتوا و يكتشف أنها هى بيته الوحيد فى دنيا الضيق والأيجار الجديد .
<---------
خرجت من ضبابى الأثير و أنا بحسد جويدة على عين قلبه اللى شاف بيها مالم يراه الملايين من عُماة القلوب

١١:٤٨ ص  
Blogger .:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

الله فاروق جويدة...جميلة اوى بجد
شكرا لذوقك

٢:٠٢ م  
Blogger تــسنيـم said...

إنتي تحفة دي مش في الجوول دي كده خلصت الماتش يا روزااا ;)) وحشتيني.

٤:٣٣ ص  
Blogger Amr Ahmed said...

لا تعليق علي جويدة

الا

الله

روعة

٧:٣٥ ص  
Blogger أنا أفكر إذن أنا موجود said...

وبالرغم من وصف عيناك

إلا انني لم آراها

وعلى رأي روزاليا

انتظر عيناك

٢:٥٨ م  

إرسال تعليق

<< Home