أعشقها
رغم أني درست ماهو التوازن .. و درست معنى الجاذبية .. و نظرية الطفو أشكاله و أعراضه .. إلا أن ما أشعره حينما أقف على ضفاف عينيك أمر مختلف .. إنه الغرق .. لا ليس بالغرق .. فأنا العلم فنو السباحة .. إنه الطفو في عيون شادرة .. يا إلهي مالذي يعتريني أمامه ؟ لماذا أفقد التوازن أمامك لهذا الحد ؟؟
أتعلم أشعر بأني أخاف كما الأطفال من النظر لعينيك .. أخشى السقوط من القمم الشاهقة .. عندما أخطو نحوك أسمع قرع قلبي يسبقني .. فراش يتلذذ بالاحتراق على جبينك ..
عيناك يا معذبي .. واسعة .. جريئة .. بريئة .. شقية .. وديعة .. حنونة .. طموحة .. جميلة .. انا أحبها .. و أحسدك من كل قلبي على امتلاكك مغارتين ماستين رائعتين مثلهما ..
و رغم أني اتألم من نظراتك .. إلا أني أهواها .. فهي و الأدمان متشابهان .. فالخدر اللذيذ الذي ينتشيى ضلوعي بعد لقائك و هذه السعادة التي تعتريني .. وتلك اللحظات التي أغيب بها عن الإدراك في عالم بين الدنيا و الآخرة .. حقيقي هي المتعة ..
و على فكرة ..
لا أعلم كيف نحن بني البشر نعتز بآلامنا و نقدرها و نعطيها من حياتنا المكانة الكبرى .. فنحن من غير الحزن لا نكون من البشر شيء ..
2 Comments:
انا سعيدة ان لى شرف التعليق الاول على موضوع زى ده
احساسك راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
بقالى كتير ماقرأتش حاجة عملت فيا كده
خلتينى فضلت اقرا الموضوع بتاع 6 مرات ورا بعض من جماله مش عايزة اقفله
بجد ماشاء الله احساسك جميل
فى انتظار القادم
سعيدة بتواصلك ..
إرسال تعليق
<< Home