السبت، ذو القعدة ١١، ١٤٢٧

الضغط بيوّلد الإبـــــــداع

هاتقولي : لا .. يولد انفجار ... هاقولكوا : لا .. إبداع .. تعالوا كده نشوف .. لو سألتك إزاي تعرف إن في حتة الاسفنجة دي ماية ولا لا ؟ هاتقولي أكيد لما أضغط عليها .. طب و إزاي تعرف إن العربية بتتحرك ؟ أكيد لما تدوس بنزين .. طب و إزاي تنجح ؟ لو ضغطت على نفسك شوية في المذاكرة .. و إزاي ممكن تحقق حاجة ؟ لو صمدت كمان شوية علشان تشوف نتيجة تعبك ..

ممم يعني تضغط و تدوس و تصمد .. طب ممكن كل ده يحصل من غير التلات كلمات دوول ؟ هاقولك لو مكنتش كلمات مرادفة للتلاتة دول .. زي تحمل و صبر و مجاهدة و الكلام ده .. يبقى تحقيق أي حاجة في الدنيا هايبقى كده و على بلااطة ( دلع ) .. طب لو عايز الماية إللي في الاسفنجة كلها تخرج ؟ يبقى لازم تضغط أوي .. طب لو عايز نص كمية الماية ؟؟ يبقى هاتضغط بس مش أوي .. صح ؟؟


نيجي بقى للإبداع .. لو حاسس بموهبة أو قدرة أو مهارة مش عارف تخرجها .. يبقى لازم تضغط عليها علشان تخرج لأنها مش هاتخرج لوحدها كده مع نفسها .. و شكل الضغط و كيفيته على حسب نوع الحاجة إللي عايز استخرجها من جوايا .. يعني أكيد مش علشان أخرج من جوايا موهبة الكتابة مثلاً هادوس بنزين .. !! ممكن تكون المعاناة أو نقص قدرة معينة سبب قوي أوي لاكتشاف مواهب تانية أعلى من القدرة المفقودة .. و الموضوع ده واضح أوي في أصحاب الإعاقات بأنواعها .. يعني تلاقي مثلاً الأبتر رسام .. و الأطرش موسيقار .. فا سبحان الله ربما كانت الحاجة هي الدافع ووسيلة الضغط المناسبة لاكتشاف أسرار النفس البشرية .. و لذلك جاءت على قدر الضغط مقدار الموهبة و بذلك ممكن أقييس الموهبة و قوتها و صداها بمدى الضغط الواقع عليها و الألم من استخراجها ..

امتى بقى يبقى الضغط يولّد انفجار .. ؟ لما تضغط على البالونة .. ما إنت أكيد لو ضغطت على بالونة مش هاتديلك عصير فراولة .. و معنى كده لما تضغط على غلط على مكان غلط مش هتاخد غير نتيجة غلط وهو إنها تنفجر . و ده الفرق بين إنسان عنده .. فا لما تضغط عليها يطلع مواهب .. و بين إنسان مع أول زغزغة يفرقع في وشك ..

و دليل كلامي في العلاقات الإنسانية الناس إللي مر عليهم فترة طويلة من العشرة و فجأة تكتشف إن الاتنين دول انفصلوا .. هي تقولك .. مكنش هو .. و هو يقولك .. لا مش دي .. الحقيقة إنهم عاشوا مع بعض من غير أي اكتشافات .. وسواء كانوا اسفنجة ولا بالونة فهما عاشوا مع بعض بالونتين شكلهم حلو .. مع أول موقف بجد فرقعوا في وش بعض ..

و أخيراً ..
بص بقى على نفسك و على إللي حواليك .. يا ترى إنت مين فيهم .. الاسفنجة .. ولا البالونة .. ؟

7 Comments:

Blogger زحل الفلكي said...

انا شايف اني اسفنجة قابلة للإنفجار
!!!!!!!!

٥:٢٣ م  
Blogger ba7re said...

أنا مش شايف نفسى و لا اسفنجة و لا بالونة
و الاجابة مش البطيخة
ههههههه
ممكن شويه اسفنجة بس اسفجنة كبيرة
امبارح كان فيه حوار مع اصدقائى بشأن الجرنال و كنت بتكلم عن اننا كده بنضغط نفسنا و المفروض بركز بجد من دلوقتى واتناقشنا فى تجاربنا السابقة و اتفقنا فى الاخر اننا بنعمل شغل جميل اوى تحت الضغوط
احنا اسفنجات هههه
و( بالونات موقوته ) و أسألوا فى الحزب ههههههههه
دمتى روزا

٣:١٠ ص  
Blogger زحل الفلكي said...

انا عرفت ليه انا سفنجة قابلة للإنفجار
مع الضغظ بدوس
لكن مع استمرار الضغط بكرمش اوي اوي
وبعدها انسى انك تعرف تضغط عليا تاني
حنفجر

١١:٠٤ ص  
Blogger فوكيره said...

اعود مره اخري لنظريه البطاطا
التى يصبح طعمها احلى واحلى لما تتحط في النر وتتشوى
واضافه الى ما قلتى
فأن ابدع القصائد والمقالات والاختراعات تأتى وقت الحاجه ووقت الحروب
اتذكر انجازى في مذاكرتى وقت ضغط الامتحانات
مؤمنه بما كتبتى ايمان شديد
و ما بين السفنجه والبلونه هو استعداد الانسان نفسه ومرجوعه ومعطياته
وايضا فالحاجه ام الاختراع ولحاجه نوع من انوع الضغط وايضا لاختراع هو احد انواع الابداع

دمتى مُبدعه

١:٤٧ م  
Blogger أُكتب بالرصاص said...

انا اعتقد ان الضغط
بيولد
روايح مش كويس

كما ان الضغط
ممكن يجيب سكر



لكن على كل حال


الكركديه مفيد جدا


احييك

١١:٣٦ م  
Blogger علي الالفي said...

انا مش عارف اشوف حاجة لا اسفنج و لا بالون انا شايف نفسي شرابات
ماهي بردو كتر الضغط عليها في الجزم بيخليها تبدع ريحة بس و حشة قوي و ده اللي انا خايف منه
من كتر الضغط السلبي اولد تصرفات ماحبش اني اعملها و لا اكون فيها
دومتي لنا
و المصريين و قتيلو و كمان مصانع بورسعيد؟؟؟
واخد لي بالك انت يا عم الاوكراني

٥:١٢ م  
Blogger Dananeer said...

الاتنين
وساعات كتير كائن مصمت

٧:٤٤ م  

إرسال تعليق

<< Home