الثلاثاء، أكتوبر ٣١، ٢٠٠٦

اعرب ما يلي : للضرورة أحكام


للضرورة : جار و مجرور ، و يقال أن الضرورات تبيح المحظورات ، و اللام هنا للجر و السحل ، و في المدرسة البصرية يربطون فعل الضرورة بقضاء الحاجة ، و الحاجة أم الإختراع ، أما الإختراع فهو ابن عم الاكتشاف و هما تؤامان عرفهما العرب قبل قرون ثم طردوهما من ربوعنا العامرة ..

أحكام : الألف للإطلاق .. و الحكام – اللهم قربنا من خيراتهم إن وجدت و جنبنا شرورهم التي نبتلى بها - والمدرسة الكوفية يسمونهم بأولي الأمر و هم أصحاب الأمر و النهي ، أما النهي فقد أصبح مفهومه في العصر الحالي له علاقة بالنهي عن المعروف و الحض على المنكر ..

و الجملة مستترة في الجار و المجرور و هي .. ( للحكومة أضرار ) و قد وضع النحويون هذه الجملة مقلوبة حتى تبعدنا و إياكم أضرار الحكومات .. أما أضرار الحكومات فهي معروفة للجميع و لا يستفيد منها إلا صندوق النقد الدولي و ماشابهها من الصناديق القابضة ..


و على فكرة
إلى الآن لم أعرف إذا كانت ( العروبة) فعل .. ام .. اسم
!!!

2 Comments:

Blogger فوكيره said...

جــــامده
...

ومعنديش كلام تانى
علشان الجمله الى بين قوسين

ومش الحدق بس الى حيفهم

٤:٤٦ م  
Blogger Love & Friendship,this is my life said...

بجد جامدة يا روزا
على كدة لو حبينا نعرب جملة " الطيب احسن " بالطريقة دى تبأى ايه؟
فكريلنا فيها

٣:٣٦ م  

إرسال تعليق

<< Home