الاثنين، جمادى الأولى ٠٤، ١٤٢٨

وداع

عندما
غابَ وجهُكَ
داخلَ الزقاق الطويل
...رويدا
... رويدا
حسدتُ الزقاقَ
لأنّهُ
عانقَ ولو لحظة
خُطواتِكَ المُهاجرة
قالتها ريتا ..

7 Comments:

Blogger حقى اهرتل said...

انا كنت من غير الصحاب صاحب قلق
وكنت عايش ف الحياه ع المفترق
مين اللى قال انك هتقدر تنتفض
من غير ما حد يشد ايدك م الغرق

٤:١٠ ص  
Blogger أحمد said...

أنا نفسى أفهم سر ريتا عودة .. كل أشعارها اللى اخترتيها روعة بلا استثناء .. أشعار جميلة أوى و رقيقة للغاية .. ريتا عودة أشعارها بتمس شغاف القلوب

وعارفة بقة الأجمل كمان اضافتك للبوست , لأنه مش مجرد اختيار لقصيدة ونحطها فى بوست وخلاص
لأ .. دة صورة البوست لوحدها تستحق جايزة .. الصورة فيها تفاعل رهيب مع الكلمات .. اعتقد أن صورة البوست هى قلب البوست الحقيقى

تحسى في الصورة فعلا بجملة "حسدتُ الزقاقَ" .. تحسى كأن الجملة دى مرسومة على جنبات الزقاق

وجملة "غابَ وجهُكَ" .. تحسى بيها جداااا فى الشخص اللى واقف بعييييييييييييييييييد . ياااااااااااه


تحسى بكلمة "رويدا" .. منقوشة على الأرض بحرفية عجيبة

٤:٤٦ ص  
Blogger Reemo said...

عندما نحسد الأشياء
لأنها كثيرا ما تحظى
بما لا نستطيع ان نحظى نحن به
كلمات رائعه واختيار موفق
تحياتى

٧:٤٦ ص  
Blogger زحل الفلكي said...

نفسي اعرف مين ريتا دي اللي كل شوية تخلينا نهنج
مش عارف انا

ايه الكلام ده بس
على فكره الكلام ده حلو اوي
لو حد قاله لحد
واخده بالك معايا

:d

١:٣١ م  
Blogger .:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

عندما
غابَ وجهُكَ
داخلَ الزقاق الطويل
...رويدا
... رويدا
حسدتُ الزقاقَ
لأنّهُ
عانقَ ولو لحظة
خُطواتِكَ المُهاجر

------------------

رائعة ومستنى بحق صعب ان تكتبى سطور فتمس الشخص بذالك الاسلوب

١:٥٥ م  
Blogger علاء عارفين said...

"عانق خطواتك"
قد ايه التعبير ده تحفه

أنا بصراحه مش قادر اتكلم . . تحفه بجد

٢:٢٨ ص  
Anonymous غير معرف said...

قبل الوداع أحب أعترف للجميع


اعترف انى حزين للغاية وتملأنى ابتسامة مزيفة كبيرة للغاية
اعترف انى احب القراءة جدا واقرأ كل شىء عن اى شىء
اعترف انى كنت بمرحلة فى حياتى مغرور جدا

اعترف انى اقرأ موضوعات واتعمد ان لااعلق عليها ... حتى لااكذب
اعترف انى احيانا احب التصرفات المجنونة والغير متوقعة
اعترف انى احب المفاجأت جدا ... السعيدة بالتأكيد

اعترف انى اعشق كل الفنون الراقية ولكن هذا لايمنعنى ان اتابع بعيون الاطفال بعض الهزل
اعترف انى عشت الحب لحظة وسأتجرع الم شجن الحب باقى حياتى
اعترف ان مفاهيمى قد تكون غريبة للبعض ... عزائى انى صادق
اعترف انى اشعر بالغدر قبل ان يغدر بى .... ولكنى انتظر الحدث دائما

اعترف انى اعشق الهروب بعيدا عن الناس .. اسرح فى ملكوت الله وفى قدرته وابداعه فى كل ماحولنا من جمال
اعترف انى اتمنى اعيش حياة بدائية


اعترف أطيافه تغزوني صبح مساء
صوته .. وهمسه ..
وضحكاته المتعاليه ..
مازالت تسكن قلبي وذاكرتي
مازلت اتذكره كل حين
عند شروق الشمس وعند مغيبها ..
عن هطول المطر .. عند رعشة الشتاء القارص
عند شعوري بالبرد .. وعند شعوري بالدفء وسط تلك النار
اعترف مازال الحنين يأخذني لصوته
لحضنه .. لقلبه
اعترف بخسراني معه
كل مساء
وكل ليلة اعانق فيها وسادتي
لأشكو له ألماً
جدي لأبي ,, رحمك الله

.
اعترف اني مازلت اجهل من انا ؟
واجهل اسباب حزني ؟
واجهل ماهي احلامي المقبله ؟
اعترف ان حزني عميق .. ولكن مازلت على قيد الحياة ..
ومازلت اتنفس بعمق .. وأبتسم مهما كانت الظروف ..

.
.

اعترف ان اعتز كثيرا وكثيراً وكثيراً بنفسي .. وبوالدتي ووالدي الغاليين ..

اعترف اني املك صداقات ناجحه وكثيره .. .
.
اعترف اني اعشق الحزن .. واحب دهاليزه الغامضه والمؤلمة ..
وان كل مااسجله من شخابيط احفظها ( عن ظهر قلب ) حتى وان كانت شخابيط كيبورديه ..

اعترف اني مازلت هائماا بين السماء والارض ..




اعترف اني انسان ضعيف , وخصوصاً امام من احب ..

اعترف اني انسان طيب , وطيبتي افقدتني اشياء كثيره ..

اعترف اني اكره طيبتي احياناً واحبها في اغلب الاحيان ..

اعترف اني انظلمت كثيراً وكثيراً وكثيراً ..

اعترف اني كلما حاولت الانتقام , قلبي وطيبتي تمنعاني من الانتقام ..

اعترف اني عشقت وعشت حلاوة الغرام مره واحده ..

اعترف اني اخطأت حينما احببت اولاً , ..

اعترف ان معشوقتي الأولى فادتني كثيراً في حياتي , ولكنها لم تقصد إفادتي ..

اعترف اني استطيع الافصاح عن الحب ولا استطيع الافصاح عن الكراهيه ..


أعترف ان الوحدة علمتني الصمت والهدوء..

أعترف ان في ناس بحياتي أنا غير منتبه لهم
أعترف اني أحب كسب أصدقاء ...
أعترف اني غيور نوعا ما....


والآن عندما تجدين إعترافاتي يمكنني أن أقول وداع

٧:٣١ ص  

إرسال تعليق

<< Home