الخميس، ربيع الآخر ٠٢، ١٤٢٨

واعطنا حبنا كفاف يومنا



لم أكن لأعبث بك
فأنا أعرف أن من يلعب بالحب
هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية ! ..


ثمينة هي لحظاتنا
كل لحظة تمضي هي شيء فريد
لن يتكرر أبداً أبداً
فأنت لن تكون قط كما كنت في أية لحظة سابقة
ولا أنا ..
كل لحظة هي بصمة أصبع
لا تتكرر ...


كل لحظة هي كائن نادر وكالحياة
يستحيل استحضاره مرتين ...
أحد مثلي يستمتع بالحب


لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب
لقد مررت بمدينة الجنون
وأقمت بمدينة الغربة
وامتلكتني مدينة الرعب زمناً
واستطعت أن اغادرها كلها من جديد
إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة ..


ولكنني خلفت جزءاً مني
في كل مدينة مررت بها
وحملت جزءاً منها في ذاتي
وأنت كلما احتضنتني
احتضنت الجنون والغربة والرعب
ويدهشك أن ترتعد حين تكون معي ؟..


********

تعال يا من اجتاحني كالانتحار
وهيمن على حواسي كساحر ..
واعطنا حبنا كفاف يومنا ...

قالتها غادة السمّان في يوم ..ليبعثها ابن عمي في يوم آخر ..

فتلمس روزاليا باقي الأيام ..

9 Comments:

Blogger أجدع واحد في الشارع said...

بجد انا اسف جدا انى طلعت عن موضوع البوست


يا جماعة بجد انتو لازم تشركوني حفله عيد ميلاد جينرمو معايا فى البلوج بتاعى انهاردة عيد ميلادها عشان انهاردة بجد اسعد يوم فى حياتى

١١:٠٤ م  
Blogger Shower-Mirror said...

حلوه اوى اوى بجد

كلام موزون غعلا

احييكى على اختيارك لهذه الكلمات الرقيقه


و مستنيكى تزورينى تانى

٤:٣١ ص  
Blogger أحمد said...

قصيدة روعة بجد يا روزا

كل سطر حكاية لوحده

"
لم أكن لأعبث بك
فأنا أعرف أن من يلعب بالحب
هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية
"
يااااااااه , كأنها بتقول أنا لا يمكن أفجر قنبلة فى وجهى , أو حتى اخليها تنفجر على الجانب الاخر , فى كلتا الحالتي فيه اذى يا اما هى اللى هتموت أو هتشوفه بعيناها وهو بيموت , فى كلتا الحالتين موت , فكأنها عايزة تقوله انا مستحيل أعبث بك ابدا لانى هموت لو عملت كده

.....................................

السطر ده حكاية لوحده
"
كل لحظة هي بصمة أصبع
"
بيدفعنى للتأمل فى حاجات كتيرة أوى بجد

.....................................

وطبعا السطرين دول

"
كل لحظة هي كائن نادر وكالحياة يستحيل استحضاره مرتين

"
تشبيه جميل أوى

.....................................

لو جينا بقى للجزء بتاع الجنون والغربة والرعب
"
وأنت كلما احتضنتني
احتضنت الجنون والغربة والرعب
"
دى بالذات لمستنى أوى

.....................................

وطبعا النداء الرائع اللى فى الاخر
"
تعال يا من اجتاحني كالانتحار
وهيمن على حواسي كساحر ..
واعطنا حبنا كفاف يومنا
"
اللى هو نتيجة لقلب البوست نفسه

قلب البوست نفسه
"
كل لحظة هي بصمة أصبع
"

ودقات القلب ده فى جملة
"
كل لحظة هي كائن نادر وكالحياة يستحيل استحضاره مرتين
"

لو جينا بقى لصورة البوست

الشباك , الحديقة , الأمل , الشمس اللى داخلة الغرفة ومعاها الامل و السعادة , لكن ممكن تكون موجودة النهاردة ومش موجودة بكره , لكن دعنا نستمتع بوجودها الان ونترك شمس الغد لرب الأمس و اليوم و الغد

٥:٢٢ ص  
Anonymous غير معرف said...

جميل اوى اوى بس قصدك ايه من اختيارك لكلمة الغربه ياريت تفسريلى عشان الرؤيه تبقى اوضح لكن عامة ماشاء الله عليكى كلامك مثقل اوى .

٥:٥٨ م  
Blogger محمد عبد الغفار said...

تعلق خارح السياق

يقول المرأ كلمة لا يلقى لها بالاً فتهوى به سبعين خريفاً فى النار او كما قال صلى الله عليه وسلم
متاكد انك لم تلقى لها بالاً على الإطلاق ولكن القدر هو الله عز وجل فرجاء حذف العباره الأخيره واستغفرى الله

١١:٣٩ م  
Blogger hesterua said...

يا عم روق بقه

وبلاش شجن

خليك جميل

وانسى الحقن


ماشى يا قمر

١٠:٥٨ ص  
Blogger خوليو said...

ذئبة انت

٣:٤٣ م  
Anonymous غير معرف said...

كلام جميل فعلا احيكي ..

لم أكن لأعبث بك
فأنا أعرف أن من يلعب بالحب
هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية

١:٣٧ ص  
Blogger الحصان الأسود said...

أعجبتني فكرة لعب التنس بقنبلة يدوية

٥:٤٢ ص  

إرسال تعليق

<< Home