الاثنين، رمضان ٠٩، ١٤٢٧



شاءت لي الأقدار .. أن يقابلني الشمس اليوم و أنا في طريقي
كم تمنيت تلك المقابلة
يا إلهي .. إنه هو
...
نعم أشعر بوهجه
بحرارة خطواته الثابتة نحوي
...
نعم .. قادم
كم الساعة ؟
العقارب منصهرة على معصمي
أي يوم من الأسبوع نحن ؟
الساعات ذائبة في محلول مفكرتي
..
قادم
وهج
...
كيف لمجالي أن يحترق .. ؟
مثل باقات الورق .. ؟
...
وقف على مسافة عام و نصف مني
قريب جداً .. بعيد جداً
قال .. – وفارت مع كلماته النجوم - :
ما بك يا صغيرتي حزينة ؟
...
ياإلهي
أنا .. أنا
لا .. لا .. لست حزينة
رأيت فراشاتي الجميلة تحترق سعيدة على جبينك