الاثنين، أكتوبر ٠٢، ٢٠٠٦

______ســـــــألني على غير عـــــادته______


سألني على غير عادته
سألني و أراد أن يثير الزوابع
في أوراقي و أقلامي
حروفي و كلماتي
لأجد له المناسب
و أزيّن له الأسطر

جـــــــواباً


لماذا أنا .. ؟
سألها ببراءته الذكية
و جنونه المتقن
و اندفاعه الدبلوماسي

سيدي .. الإجابة بسيطة و معقدة .. سهلة و ممتنعة
و لكنها حدثت

(( لـــم أكـــن أعلـــم .. و علمــت ))

و أنا بين ما أجهل و ما أعلم

أمضيت أوراقاً كثيرة من عمري أبحث لأعلم

فتشت في جيوب كل المراجع و الكتب عن السر .. لأني أريد أن أعلم

تتبعت آثار النمل .. و راقبت اتجاهات الفراشات .. و لغة الطيور .. أريد حقاً أن أعلم

كلما كنت أسمّي النجوم في السماء .. أجدهم في الليلة التالية نسوني و نسوا أسماءهم .. ولا أعلم

و اليوم .. علمت
و زادت مساحة إندهاشي على إدراكي


فكنت لا أعلم أن كل المراجع الرملية المعلقة على حوائط التاريخ ، كانت تحكي علمها من مرجع عينيك الوحيد

و كنت لا أعلم أن النمل و الفراشات و الطيور ، ينقلون لك أخباري يومياً

و لم أكن أعلم أنك سميت النجوم قديماً ، فلم يرتضوا لغير أسماءهم منك بديلا


لحظة
كلما ازداد علمي بوجودك
علمت أنني لم أكن أعلم يوماً
و أني أمضيت عمري أحصي الرمـــال

1 Comments:

Blogger Unknown said...

???

٥:٥٣ م  

إرسال تعليق

<< Home